كونوا معنا للحصول على أقل الأسعار في الشقق و الفنادق من مختلف الدرجات

إن الساحل الشرقي من البحر الميت في الأردن _ احد أكثر المناظر الطبيعية والروحانية المثيرة في العالم – آخذ بالتطور المتواصل إلى محور رئيسي جديد للسياحة في المنطقة وتلتقي سلسلة الشوارع والفنادق والاكتشافات الأثرية الجديدة لتجعل من أخفض بقعة على الأرض على مستوى 410 مترا تحت مستوى سطح البحر جذابة ومغرية للزوار من مختلف أنحاء العالم كما كانت للملوك والأباطرة والتجار والأنبياء في العصور القديمة.

إن محط الأنظار في البحر الميت هو مياهه الساخنة الهادئة و شديدة الملوحة , والغنية بأملاح الكلوريد و المغنيسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والبرومين و غير ها من الأملاح, ومنذ العصور القديمة جذبت المياه الدافئة والمالحة والقابلة للطفو والغنية بالمعادن الزوار الذين استمتعوا بالاسترخاء فيها وهم يطفون دون جهد على ظهورهم بينما يمتص جسمهم معادن المياه الصحية تحت أشعة الشمس المنتشرة.

ويعود سبب الانجذاب إلى البحر الميت بشكل كبير إلى مجموعة العوامل الفريدة المتعددة التي يتميز بها وهي: التركيبة الكيميائية لمياهه, أشعة الشمس المصفاة والهواء الغني بالأكسجين , والطين الأسود الغني بالمعادن والموجود على امتداد الشاطئ , ومياه النهر القريبة وينابيع المياه الساخنة.

ويحيط البحر الميت من الجانب الشرقي جبال شامخة , ومن الجانب الغربي تلال القدس المتدحرجة بحيث تزيد من الجمال الدنيوي البديع من نوعه.

تحتوي مياه البحر على أعلى نسبة من الأملاح والمعادن من بين كل البحار في العالم والبالغة 29% ويتميز البحر الميت بظاهرة فريدة وهي تكون طبقة إضافية في سمائه المتشكلة بسبب النسبة العالية من التبخر في الغلاف الجوي, حيث تخفف من أشعة الشمس المضرة لتكون نسبة مرغوبة من الأشعة فوق البنفسجية أ\ب تسمح باسمرار البشرة بدلا من حرقها .إذ أن الأشعة فوق البنفسجية التي لا تخترق الغلاف الجوي مناسبة للأسباب العلاجية, بالإضافة إلى ذلك توجد نسبة عالية من الطين الأسود العلاجي المناسب بوفرة على شواطئ البحر الميت.